مركز القاهرة لجراحات الثدي و التجميل

خطوات الصحة - HEALTH STEPS

الرئيسيه جراحات الإصلاح

جراحات الإصلاح

جراحات الإصلاح: Reconstructive surgeries

يطلق عليها أيضا الجراحات الترميمية، والمتخصصة في إصلاح، وإعادة بناء الأنسجة التالفة، أو المفقودة في مختلف أنحاء الجسم؛ نتيجة الحوادث، أو المرض، أو العيوب الخلقية، أو حتى الجراحات الخاطئة، وبذلك تهدف جراحات الإصلاح بشكل رئيسي إلى استعادة وظيفة الأنسجة، والجلد، وإعادتها إلى الحالة الطبيعية بقدر الإمكان، بالإضافة إلى تحسين مظهرها؛ وهنا تختلف الجراحات الترميمية، عن الجراحات التجميلية التي تنفذ بشكل رئيسي؛ لتغيير مظهر شخص سليم؛ للشكل الذي يراه مناسباً أكثر له.  

ما هي استعمالات جراحات الإصلاح؟

  • العيوب الخلقية منذ الولادة، مثل الشفة الأرنبية، والحنك المشقوق، و الأصابع المتشابكة إلخ.
  • المناطق المتضررة من الجسم؛ نتيجة إزالة الأورام، مثل الوجه أو الثدي.
  • الإصابات الخطيرة الناتجة عن حوادث السير أو الحروق، حيث تساعد جراحات الإصلاح كثيراً في استعادة وظائف الأنسجة، وبالتالي تعزيز ثقة المصاب في نفسه من جديد.

ما أبرز التقنيات المستخدمة في جراحات الإصلاح؟

يستخدم هذا الفرع من الجراحة، مجموعة واسعة من التقنيات التقويمية، أشهرها الآتي:

  • إزالة أجزاء من الجلد من منطقة سليمة، و تستخدم لتحل محل الجلد الضائع أو التالف، وهو ما يطلق عليه (الطعوم الجلدية).
  • نقل قطعة نسيجية جنباً إلى جنب مع الأوعية الدموية التي تبقيها على قيد الحياة، من جزء سليم في الجسم إلى الجزء المتضرر، وهذا الإجراء يطلق عليه (جراحة الشرائح الجلدية).
  • أما التقنية الثالثة فهي توسيع الأنسجة، وتعتمد على تمديد الأنسجة المحيطة لتحفيز الجسم على إنتاج جلد إضافي؛ يتم استخدامه بعد ذلك في إعادة بناء المناطق المتضررة.

هناك مجموعة أخرى من التقنيات منها، نقل الدهون، وإغلاق الفراغات، ومستحضرات، وكريمات التمويه، واستخدام الأجهزة البديلة مثل الأطراف الصناعية.

ما هي أشهر أنواع جراحات الإصلاح الأكثر شيوعاً؟

  1. جراحة ترميم الثدي: يتم اللجوء إليها بعد عملية استئصال الثدي بسبب مرض السرطان، حيث يتم وضع حشوات سيليكون بهدف استعادة الشكل الطبيعي له.
  2. جراحة ترميم المهبل: يطلق عليها أيضاً “عملية رأب المهبل” وتتم بهدف تضييقه عبر شد الأنسجة، وإزالة بعض الأجزاء الزائدة المتواجدة بسبب الولادة الطبيعية أكثر من مرة، أو بسبب التقدم في السن.
  3. جراحات ترميم وإصلاح الوجه: تعتبر من جراحات الإصلاح الأكثر شيوعاً، وتتضمن إصلاح بعض العيوب أو التشوهات الناتجة عن الحوادث أو الحروق.
  4. جراحات ترميم الأصابع: في الغالب تكون ناتجة عن عيوب خلقية نتيجة بعض الاختلالات الجينية، وتتم العملية إما باستئصال الأصابع الزائدة، أو زرعها؛ بهدف استعادة الوظيفة، وتحسين الشكل.
  5. جراحات الإصلاح الاضطرارية: يلجأ إليها الأطباء في حالات تعرض الأشخاص إلى حوادث أدت إلى تشوه عضو ما من أعضاء الجسم.

من الأشخاص المرشحين للقيام بجراحات الإصلاح؟

  • السيدات اللاتي خضعن لجراحة استئصال أحد الثديين أو كلاهما.
  • كذلك السيدات اللاتي تعاني من مشكلة اتساع المهبل.
  • الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية، أو ولدوا بأعضاء ناقصة أو زائدة.
  • الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث أدت إلى حدوث إصابات، واختلالات في أعضاء أجسامهم.

هل توجد أي مضاعفات عند إجراء جراحات الإصلاح؟

جراحات الإصلاح بالنهاية هي نوع من أنواع الجراحة وبالتالي قد يكون هناك بعض المخاطر، التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها مكان الجراحة، وهل تجرى على منطقة أنسجة كبيرة أم صغيرة، كذلك الحالة الصحية للشخص، ولكن وعلى الرغم من ندرة بعض تلك المخاطر، إلا أنها قد تحدث وأبرزها:

  • حدوث عدوى.
  • ظهور ندبات.
  • الشعور بالألم، وعدم الراحة.
  • فشل عملية إصلاح الجلد؛ لعدم استمرار التروية الدموية.

أخيراً تهدف جراحات الإصلاح إلى تحسين أي عيوب أو تشوهات لأي عضو أو منطقة توجد في مختلف أجزاء الجسم نتيجة الحوادث او أي سبب آخر؛ وإعادته بقدر الإمكان إلى الشكل الطبيعى

Call Now Button