جلسات إزالة الوحمات البنية
الوحمة أو الشامة عبارة عن علامة خلقية تظهر على جلد الطفل سواء بعد ولادته أو خلال عدة أسابيع من الولادة، ويرجع ظهورها إلى عدة أسباب منها الوراثية أحياناً ومنها طفرات جينية لا تنتقل بالوراثة في أحيان أخرى، في أغلب الأحيان لا تشكل الوحمات أي أضرار على المولود ولكنها تختلف عامة من حيث شدتها ومكانها ولونها وحجمها وتطورها كذلك، يوجد نوعان من الوحمات وهما:
- الوحمات الوعائية: تظهر نتيجة اختلاف عدد الأوعية الدموية عن المعتاد في منطقة معينة من الجلد أو نتيجة اتساع تلك الأوعية.
- الوحمات التصبغية: تنتج جراء كثرة الخلايا الصبغية في منطقة محددة من البشرة، خاصة أن تلك الخلايا هي المسئول الرئيسي عن تحديد لون البشرة وزيادة عددها بشكل كبير في مكان ما؛ يؤدي إلى تغير لون هذا المكان عن باقي البشرة.
الوحمات لها العديد من الألوان مثل الوردي والأحمر والرمادي والبنفسجي والأسود والرمادي إلخ. غالبية الوحمات لا تشكل أي ضرر، ومن ثم فما من حاجة للتخلص منها إلا في حالات معينة مثل تأثيرها على المظهر الخارجي للشخص أو أنها تشكل خطورة للإصابة بالأورام الوعائية الدموية أو أنها تعيق نشاطه اليومي إلخ.
إزالة الوحمات البنية بالليزر
الطب التجميلي قدم العديد من الطرق للتخلص من الوحمات منها استخدام العقاقير أو التدخل الجراحي أو استخدام تقنية الليزر، والأخيرة تعد من أفضل الطرق للتخلص من الوحمات الخمرية أو البنية ويعد الليزر الصباغي النابض هو الأكثر استخداماً لتلك الحالات.
وتتم الجلسة بتمرير شعاع الليزر الصباغي النابض، الخارج عبر جهاز يشبه القلم، على المنطقة المستهدفة بعمق 1 مم تحت الجلد مما ينتج عنه ارتفاع لدرجة الحرارة التي تعمل بدورها على تدمير الأوعية الدموية؛ مسببة كدمة تختفي خلال أسبوعين.
تقنية الليزر لإزالة الوحمات آمنة على الأطفال ولكن قد يحتاجون إلى تطبيق كريم مخدر موضعي حتى لا يشعرون بالألم، وبعد الجلسة قد تكون المنطقة المعالجة متورمة أو مؤلمة؛ لذلك ينصح الطبيب باستخدام كمادات موضعية أو مسكنات مثل الباراسيتامول.