جراحات إصلاح الحروق في مختلف أجزاء الجسم القديمة والحديثة
يطلق عليها أيضا الجراحات الترميمية، والمتخصصة في إصلاح، وإعادة بناء الأنسجة التالفة، أو المفقودة في مختلف أنحاء الجسم؛ نتيجة الحوادث، أو المرض، أو العيوب الخلقية، أو حتى الجراحات الخاطئة، وبذلك تهدف جراحات الإصلاح بشكل رئيسي إلى استعادة وظيفة الأنسجة، والجلد، وإعادتها إلى الحالة الطبيعية بقدر الإمكان، بالإضافة إلى تحسين مظهرها؛ وهنا تختلف الجراحات الترميمية، عن الجراحات التجميلية التي تنفذ بشكل رئيسي؛ لتغيير مظهر شخص سليم؛ للشكل الذي يراه مناسباً أكثر له.
ما هي جراحات إصلاح الحروق؟
هي عمليات يتم من خلالها إزالة آثار الحروق على الجلد بهدف تحسين الشكل الخارجي، واستعادة الوظيفة أيضاً في بعض الحالات. هناك العديد من التقنيات المستخدمة في جراحات إصلاح الحروق، والتي يحددها الطبيب؛ اعتماداً على الدراسة الدقيقة للحالة وطبيعة، وحجم، ومدى الإصابة؛ وعلى أساس ذلك سيحدد نوع الجراحة، ومسار العلاج، وكذلك إجراءات فترة التعافي. خاصة أن حوادث الحروق متنوعة الدرجات فمنها البسيطة التي تكفي لعلاجها خطوات بدائية بسيطة، أو استخدام تقنيات حديثة مثل الليزر لإخفاء الآثار، والندبات، وهناك حالات صعبة تستدعي التدخل الجراحي.
ما أبرز التقنيات المستخدمة في جراحات الإصلاح؟
يستخدم هذا الفرع من الجراحة، مجموعة واسعة من التقنيات التقويمية، أشهرها الآتي:
- إزالة أجزاء من الجلد من منطقة سليمة، و تستخدم لتحل محل الجلد الضائع أو التالف، وهو ما يطلق عليه (الطعوم الجلدية).
- نقل قطعة نسيجية جنباً إلى جنب مع الأوعية الدموية التي تبقيها على قيد الحياة، من جزء سليم في الجسم إلى الجزء المتضرر، وهذا الإجراء يطلق عليه (جراحة الشرائح الجلدية).
- أما التقنية الثالثة فهي توسيع الأنسجة، وتعتمد على تمديد الأنسجة المحيطة لتحفيز الجسم على إنتاج جلد إضافي؛ يتم استخدامه بعد ذلك في إعادة بناء المناطق المتضررة.
- هناك مجموعة أخرى من التقنيات منها، نقل الدهون، وإغلاق الفراغات، ومستحضرات، وكريمات التمويه، واستخدام الأجهزة البديلة مثل الأطراف الصناعية..